القاهرة - خالد فؤاد
ثلاث دعاوى قضائية وأكثر من 10 شكاوى بين مؤلفين ومخرجين ومؤلفين وممثلين ومنتجين...
هذا هو ملخص ما شهدته كواليس المسلسلات التلفزيونية المصرية التي يجرى تصويرها للعرض في رمضان.
البداية كانت مع المخرج هاني لاشين الذي رفع دعوى قضائية ضد قطاع الانتاج المصري يتهمه فيها بمخالفته بنود تعاقده معه على إخرج مسلسل «السائرون نياما» واستبعاده منه هو ونحو 100 فنان سبق له كما يقول ترشيحهم بعد إسناد إخراج المسلسل للمخرج محمد فاضل. ويشير لاشين الى إنه فوجئ برئيسة قطاع الانتاج راوية البياض تتنكر لتعاقده على إخراج المسلسل مع محيي الغمري رئيس القطاع السابق. ويطالب لاشين بتعويض مادي كبير، قال انه سيتبرع به لنقابة الموسيقيين!
ورفع المخرج جمال عبدالحميد دعوى قضائية ضد شركة «كنج توت» التي سبق له الاتفاق معها على إخراج مسلسل «البرنسيسة والافندى» من بطولة نيكول سابا، إذ بعد تفرغه للمسلسل فوجئ بالشركة تتقاعس في تنفيذه.
أما مفاجأة الدعاوى فتمثلت في رفع ورثة الأمير همام بن يوسف الشهير بلقب «شيخ العرب همام» آخر ملوك الصعيد ـ دعوى قضائية أمام محكمة عابدين في القاهرة للأمور المستعجلة ضد الفنان يحيى الفخراني وشركة «الجابري» المنتجة للمسلسل، يطالبون فيها بمنع عرضه على شاشة رمضان المقبل لكونه، كما يقولون، يقدم أموراً مخالفة لحقيقة جدهم واظهاره بصورة رجل مراهق عاشق للنساء وأشياء أخرى. علماً ان يحيى الفخرانى نفى هذه الاتهامات وأكد أنهم (أي الورثة) اعتقدوا هذا من خلال مشاهدتهم للإعلان الترويجي للمسلسل، وهي أمور غير كافية للحكم على عمل قبل عرضه.
وهناك شكاوى كثيرة اخرى مثل الشكوى التي تقدمت بها الفنانة الأردنية ديانا كرازون لنقابة الممثلين ضد ممدوح شاهين منتج مسلسل «منتهى العشق» الذي تشارك في بطولته مع مصطفى قمر، تتهمه فيها بالمماطلة في دفع بقية مستحقاتها المالية. علماً ان نقيب الممثلين أشرف زكي تدخل في الأزمة وأقنعها بالاستمرار بعد حصوله على وعد من المنتج بدفع مستحقاتها بالكامل.
وكذلك الشكوى التي تقدمت بها راوية راشد مؤلفة مسلسل «ملكة في المنفى» (من بطولة نادية الجندي) ضد اسماعيل كتكت منتج المسلسل واتهمته فيها بعدم دفع مستحقاتها المالية.
وايضا الشكاوى المتبادلة بين المؤلف محمد الغيطي والمخرج محمد أبوسيف خلف كواليس مسلسل «الضاحك الباكي» الذي يتناول قصة حياة الفنان الراحل نجيب الريحاني وكان من نتيجتها توقف العمل في المسلسل وتأجيله لأجل غير مسمى.
وكذلك الأمر مع المؤلف محمد مسعود الذي ارسل 3 شكاوى رسمية ضد خالد بهجت مخرج مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» الذي يجري تصويره في مدينة الإنتاج الإعلامي.
الشكوى الأولى تقدم بها محمد مسعود لنقابة السينمائيين والثانية لوزير الاعلام والثالثة للمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، اتهم فيها المخرج بإجراء تعديلات على سيناريو المسلسل من دون علمه. وقال انه حينما اعترض على هذا التصرف، فوجئ بالمخرج يمنعه من دخول الاستوديو على رغم أنه مؤلف العمل، ما جعل أسامة الشيخ يصدر قراراً بحضور المؤلف إلى موقع التصوير في أي وقت.
كما شهد المسلسل ذاته حرباً خفية ومشاكل خلف الكواليس بين بطلتي المسلسل لوسي وسوزان نجم الدين. (كركور)