ولكن لماذا أصبح شبابنا مهزومون وجبناء؛ يخافون أن تعلنوا أعتراضهم عن كل التجاوزات الرهيبه التى صدرت من ألأنبا بيشوى؟ وأيضاً شنودة؟ هل التصرف الصحيح أن نسكت؟ كانت تصريحات بيشوى عملية جس للنبض لمدى أنتباه ووعى المسلمين فى مصر؛ وخاصة الشباب. وعملة جس النبض هذه هى بتوصية إسرائيل لترى إن كان الوقت مواتياً لدخول مصر أو لهدم المسجد الأقصى. والأن لماذا نخاف على زعل أصحابنا وجرانا المسيحيين؟ مش الرجل الصانى فى الكنيسة غلط؟ يبقى لازم لو هما بقى أصحابنا المسيحيين بيخافوا على مشاعرنا يهاجموه ويظهروا الحق؛ ولا الحل أننا نسكت خالص ونتخرص ونسيب السفهاء من قادة الكنيسة يتمادون فى تعدى الخطوط الحمراء؟
أقامو الدنيا على الجزائر بسبب مبارة كأس العالم - وعلى فكرة؛ ساويرس اللى كان مسخنها؛ طب ليه شساعتها يا جدعان المسلمين مقولتوش دى فتنة؟ والأن أعتراضنا على تجوزات ثانى أعلى مركز فى النصارى اصبحت " إيقاظ للفتنه"!!؟
يا مسلموا مصر أى فتنة أكبر مما نحن فيه؟ العالم كله بيهزقكنا وكمان حتى جوه بلادنا؟! والله ما قلناش عايزين عنف!! أحنا ضد العنف إلا إذا تعرضنا للعنف!! بس عايزين الناس تفهم كويس إيه اللى بيحصل. ومحدش أبداً يفهم أن هجومنا على النصارى العوام (الشعب - العاديين)؛ لا؛ كلامنا على القادة المتطرفين بتوعهم؛ ولا تسول نفسك أبداً أهانة المواطن النصرانى بسبب تصريحات الأنبا بيشوى...إنا حقكنا أننا نعلن أعتراضنا السلمى المتحضر على أهانة الأنبا بيشوى للقرأن وسيدنا عثمان ودعوته لطرد المسلمين من مصر....بس كدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته